دعت اللجنة الوزارية للفتوى في الجزائر إلى تجنب الإشاعة ونشر الأخبار والمعلومات غير الصحيحة حول الوضع الصحي الناجم عن وباء كورونا دون تثبت ولا استناد إلى المصادر الموثوقة.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أكدت لجنة الفتوى أنها "تتابع باهتمام" الأحداث التي تشغل الرأي العام، لاسيما ما يتعلق بالوضعية الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.
وشددت على "ضرورة العمل على تجنب الإشاعة والوقاية منها، وذلك لما ينجر عنها من نشر الأخبار والمعلومات غير الصحيحة، وتبادلها دون تثبت ولا استناد إلى المصادر الموثوقة، مما يثير القلق والإضراب والإرجاف والخوف بين الآمنين، والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين، والتأثير على منظومة القيم والأخلاق، وغير ذلك من الآثار التي قد تسبب الفتنة في المجتمع".
وأضافت: "يحرم صناعة الإشاعات ونشرها وتداولها، لما في ذلك من الكذب الذي يعد من الكبائر الإثم والمعاصي"، كما طالبت بالتثبت في المعلومات وأخذها من مصادرها المؤكدة، وعدم الاعتماد على المصادر المشبوهة، إضافة إلى تعزيز ثقافة احترام التخصص لأنها تعد من أفضل ما يلتزم به في هذا الظرف.
وأكدت اللجنة على عدم إجازة نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحتها وصدورها من جهة مختصة موثوقة، حرصا على عدم المساهمة في انتشار الإشاعة، إلى جانب الدعوة إلى مواصلة الجهود وتعزيزها في مواجهة الجائحة، كما أكد أعضاء اللجنة على وجوب العمل على إشاعة معاني حسن الظن بين أفراد المجتمع، وطمأنة المواطنين، وتقوية عزيمة أعوان الدولة، وتعزيز الروح المعنوية للأمة.
ودعت إلى دعم جهود مختلف أجهزة الأمن والحماية المدنية الذين يسهرون على أمن المواطنين في هذه الظروف الحرجة، وجهود المساجد التي أعطت نموذجا يحتذى به في احترام الإجراءات الصحية، وفي دعم عملية التلقيح بالتنسيق مع الأطقم الطبية
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/23442
الكلمات: